القوائم الانتخابيه في الميزان

القوائم الانتخابيه في الميزان
الكتابات المنشورة تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي البيت العراقي في المانيا بالضروره .......... irak.liberal@googlemail.com

الأربعاء، آذار ٢٤، ٢٠١٠

قادة الجيش الامريكي يؤيدون موقف السفارة الامريكية في رفض اعادة الفرز اليدوي للاصوات خشية انكشاف حجم التزوير في الانتخابات.!!

نهرين نت : في دلالة كبيرة على تاييد قادة الجيش الامريكي في العراق لموقف السفارة الامريكية الرافض لاعادة فرز الاصوات يدويا ، وتشجيع المفوضية العليا للانتخابات على رفض دعوات رئبيس الجمهورية الطالباني ورئيس الوزراء المالكي لاعادة فرز الاصوات بعد انتشار انباء التزوير الواسع الذي حدث لمصلحة " القائمة العراقية ، كشف ضابط امريكي كبير لم يكشف عن اسمه ، ان الاوامر صدرت الى الجيش الامريكي لمراقبة المراكز الانتخابية حيث تم خزن الاصوات الانتخابية "
وبرر الضابط الامريكي الكبير ذلك بالقول : " ان الجيش الامريكي قلق من ان يقوم المالكي باستخدام الجيش العراقي لاقفال البنايات والتدقيق في الاصوات ".!!

وقال هذا الضابط الامريكي مبررا استنفار الجيش الامريكي لمراقبة المراكز الانتخابية ومبنىالمفوضية حيث تخزن فيها الصناديق : " «ان المالكي وحلفاءه يخسرون وليس لديهم النية للتخلي عن السلطة، هؤلاء هم الاشخاص الذين كانوا في المنفى وارتقوا الى السلطة بين ليلة وضحاها لاننا قمنا باعادتهم الى هناك. وهاهم الان في طريقهم لفقدان قبضتهم التي احكموها على السلطة بواسطة الانتخابات. ولكن هذا الذي يجري لايبدو انه نقل سلمي للسلطة».!
وجاء هذا التصريح ليدفع بالمحللين الى الاعتقاد " بان الامريكيين ينتابهم خوف كبير من ان تتم اعادة فرز الاصوات سواء برضى المفوضية او عدم رضاها ، وعندها ستنكشف واحدة من اخطر عمليات التزوير في العالم لتغيير مسار العملية السياسية في العراق، لاعادة حزب البعث المرفوض شعبيا بنسبة 95 بالمائة من قبل العراقيين ، الى الحكم ثانية باسم الديمقراطية والانتخابات ".!!
من جانب اخر وفي تطور خطير اكد مصدر مقرب من مجلس الوزراء لشبكة نهرين نت " ان السلطات المختصة اعتقلت اثنين من العراب يعملون في المفوضية احدهما مصري والاخر فلسطيني او اردني لم يتم التحقق من هويته ، بتهمة المشاركة في التزوير والتلاعب في النتائج " وحسب هذه المصدر فان " هذين الشخضين اعترفا بقيامهما بتزوير النتائج ويتوقع ان يتم الكشف عن اعترافاتهما بعد كمال التحقيق ".
هذا وتحاول الولايات المتحدة ان تحرف الانظار عن دعوة المالكي لاعادة فرز الاصوات يدويا بسبب انباء عن وقوع تزوير واسع لصالح " القائمة العراقية " وتظهر هذه الدعوة وكان المالكي يسعى للسيطرة على الحكم ورفض تسليم السلطات بشكل سلس الى الحكومة المقبلة وهذا ما اشارت اليه صحيفة الواشنطن بوست القريبة من المخابرات المركزية الامريكية المتهمة بالوقوف وراء عمليات التزوير ودعم اياد علاوي صديقها القديم وحليفها الاستارتيجي في العراق فقالت الصحيفة الامريكية :
" توقع مصدر أميركي كبير أن يرفض نوري المالكي تسليم السلطة سلميا في حال لم يقم بتشكيل حكومة جديدة.
يتواصل التوتر في العراق بشأن نتائج الانتخابات التشريعية في الوقت الذي لوح فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بالتوجه إلى المحكمة الإتحادية للمطالبة بإعادة فرز الأصوات يدويا، وسط توقعات أميركية و " عراقية !! " إلى ان المالكي لن يسلم السلطة سلما، اذا لم يفلح في تشكيل حكومة جديدة. وتوقعت أوساط سياسية "عراقية !!" ومسؤول عسكري أميركي "تعثُّر" عملية انتقال السلطة سلميا في العراق، من حكومة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي إلى الحكومة القادمة، في حال لم يفلح في التمديد له لولاية ثانية ".
ويلاحظ القارئ ان تقرير صحيفة واشنطن بوست كان يحاول ان يقرن توقعات امريكية بعدم تسليم المالكي للسلطة لحكومة مقبلة ، بتوقعات " عراقية " ايضا وليست توقعات امريكية فقط ، لخلط الاوراق واعتبار التوقعات هذه ليست خاصة بالامريكيين ، وانما العراقيون يشاركون الاميركيين في هذا التوقع ايضا !!
فهل ينجح المالكي يقيادة حملة لاعادة فرز الاصوات يدويا ، بعدما اكتشف ان المخابرات الامريكية ، وضعوا " فخا " كبيرا للعملية السياسية واعدت العدة بتخطيط دقيق وبدعم من النظام العربي السني وتحديدا السعودية والاردن والامارات ، لاعادة البعثيين الى الحكم ولكن من خلال تزوير ارادة العراقيين ، واخراج البعث من صناديق الاقتراع ليقفز على السلطة وليتحقق الانقلاب البعثي ولمعدة ولكنه" انقلاب ابيض " من خلال اوراق مزورة وصناديق اقتراع معدة ، وانظمة حواسيب جرى ترتيبها وبرمجتها ليكون " اياد علاوي " زعيم العراق الاول بدون منازع ؟!

http://www.alcauther.com/html/modules.php?name=News&file=article&sid=13082