(صوت العراق) - 27-02-2010
ارسل هذا الموضوع لصديق
بقلم: الجالية الکردية المقيمين في ألمانيا
الجالية الکردية المقيمين في ألمانيا/ برلين
السید فـرج الحیـدری( رئیس المفوضیة العلیا المستـقلة للأنتخابات) المحتـــــــرم
السید سردار عابد ( رئیش اللجنة المشرفة علی الأنتخابات فی الخارج) المحترم
السید مدیر ادارة الأنتخابات فی الخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارج المحتـــــرم
السید عزیز الخینکانی مدیر قسم الأعلان فی مکیب إنتخابات الخارج لتقدیم الشکاوی المحترم
شکوی ضد المدعو هشام السهیلی/ مدیر مکتب ألمانیا للأنتخابـــــــات
بعد التحیة والأحترام:
نحن الجالیة الکردیة المقیمین فی ألمانیا/ برلین کنا نری و نسمع کثیر من المسۆلین والسیاسیین العراقییــــــن
یتحدثون عن العراق الجدید بأنه عراق ، معاصر، حدیث و دیمقراطی أو علی الأقل یسیر علی جادة الدیمقراطیة،
وکنا فرحین فخورین بما حققه الشعب العراقی من تقدم و أملنا بأن أیام الویلات والمآسی الذی ذقناه قد ولی الی
غیر رجعة ، وأننا سوف نکون متساوون فی الحقوق والواجبات مع إخواننا العرب فی العراق الجد ید ولکننا
اصطدمنا بالواقع المریرو کل أحلامنا وآمالنا تطایرت مع قدوم السید هشام السهیلی الدکتاتور(کما یسمی نفسه)
حیث أنه وقبل وضوله طلب من شخض أمی تقریبآ أن یزوده بقائمة بأسماه 22 شخضآ ککوادر
إداریةو فعلآ قام هدا الشخض بتزویده بالقائمة وکلهم من أصدقائه و أقاربه ومن أشخاص جدد لا
خبرة لهم فقوبل الأشخاص دون أیة مناقشة. ویقال بأن السید هشام وصل وفی حقیبته قائمة بأسماء
آخرین لم یعرف عددهم . وبعد ذلك تم الأعڵان عن وجود وظائف شاغرة علی موقع المفوضیـــــة
و طلبوا فیها تقدیم الطلبات و السیرة الداتیة .
وحدد یومان للمقابلة وأثنائها طلبوا تقدیم الشهادات التقدیریة التی سبق وأن حصلت علیها الأشخاص
المشتغلین سابقآ فی الأنتخابات التی جرت فی عامی 2005 و2006 . وأتضح بعد ذلك أن کڵ هذه
الأجراءات لم یکن إلآ للمخادعة واللعب بعقولنا . والنتیجة أنه قام بتعیین أشخاص جدد. ولکــــــن
المشکلة لا یکمن هنا فالذی لا یعرف یمکن أن یتعلم ، المشکلةهی أنه قام بقبول طلب فقط 23 کردآ
من أصڵ 57 شخصآ . وکان المفروض أن یکون العدد 42 من الکرد و 15 للآخرین ، لأننــــــــا
نحن نشکڵ %80 من أصل جمیع العراقیین الموجودین فی ألمانیا حسب أحصائیة الأمم المتحـدة
ألیس عدلآ أن تطبق هذه النسبة کما هو الحال فی العراق ؟ وإلا لماذا خصص لنا الکرد 43 مقعدآ
فقط من أصل 325 مقعدآ فی مجلس النواب العراقی؟ لأننا الأقلیة فی العراق ولکننا هنا نحن الأکثریة
وبنسبة %80 . فعلینا أن لا نقبل بهذا الغدر. مع العلم أن الدی یجری فی برلین هو الأحسن بیـــن
جمیع المکاتب الأنتخابیة الأخری الموجودة لأن هذا العدد حصلنا علیه بعد أن رفعنا علیه شکوی
آخر فی 5/2/2010 . فإن عدد الکرد العاملین فی الکاتب الأخری فی ألمانیا یتراوح بیـــــــــــن
5 _ 15 کردآ فقط.
والآن نحن نشعر بخیبة أمل کبیر و نشعر بأن ذهابنا إلی صنادیق الأقتراع من عدمه لا یؤثــــــر
علی نتیجة الأنتخابات لأ ن الدکتاتور و کما جاء والأسماء فی حقیبته لیس بعیدآ أن تکون النتیجة
أیضآ فی حقیبته. لأن الذی قام به لحد الآن فی جمیع مکاتب ألمانیا إن دل علی شیء فإنه یـــدل
أن هناك موءآمرة تحاك ضدنا ولا نتصور بأن هشام وحده فی هذه الموأمرة بل هناك أشخاص
آخرین یریدون تزویر الأنتخابات فی ألمانیا لأنهم یعرفون جیدآ بأن 80% من الأصوات یحصل
علیه القوائم الکردیة إن لم یکن أکثر لأن عدد کبیر من إخواننا الترکمان والمسیحیین یصوتون
لصالحنا أیضآ.
لذا یرجی الإسراع بإتخاذ ما یلزم لحل هذه المشکلة و إتخاذ الإجراءات القانونیة بحقه و بحـــــق
شریکه قبل أن یتمکن هذا الشخص من بذر سمه قبل فوات الأوان و یثیر الفتنة بین أطیـــــــاف
الشعب العراقی. من الغریب أن المفوضیة والأشخاص المسؤلین عنه یجب أن یکونوا
مستقلین و أن یکونوا مراقبین صادقین لعدم ممارسة أیة خروقات قد یجری و لکننا نحـــن
خائفین من حامینا أن یکون حرامیینا و نحن مکتوفی الأیدی لا حول لنا ولا قوة.
لا تنسوا أن الأنتخابات التی جرت سابقآ کانا عرســآ عراقیآ یتغنی فیها الکل أغانی و أناشید
کردیة و عربیة دون أن یکون هناك فرق بیننا . نرجو أن یبقی کذلك إلی الأبـــد.
.مع العلم أن الحدد الأکبر ان الکرد المقبولین تم تعیینهم من قبل المد.عو قۆلۆ خدیدا .
مع جزیل الشکر و فائق الأحترام .
بسخة منه إلی :
مکتب السید رئیس إقلیم کرستان المحترم .
مکتب السید رئیس الجمهوریـــة المحترم .
مکتب السید دڵشاد به‌رزانــــــــی المحترم.
مکتب المفوضیة العلیا للأنتخابات فی برلین .
جریدة صوت العراق.
جریدة الکرد فی برلــــین .
جریدة النهریـــــــــــــــن.
جریده الصبــــــــــــــاح .
جریدة الشبابیـــــــــــك .
ئاوێنـــــــــــــــه
ئیمــــــــــــــرؤ .
الموقعـــــــــــون :
المحامیة حســـــیبة أحمد أمین .
المحامیة نه‌رمین سیامه‌سور
المهندسة لیلی رســــــــــول
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=60339
